عيد الرضوان

(110) قد انتهت الاعياد الى العيدين الاعظمين
امّا الاوّل ايّام فيها تجلّى الرّحمن على
من في الامكان باسمآئه الحسنى وصفاته
العليا والاخر يوم فيه بعثنا من بشّر
النّاس بهذا الاسم الّذي به قامت الاموات
وحشر من في السّموات والارضين والاخرين
في يومين كذلك قضي الامر من لدن
امر عليم   (الاقدس110)

قل انّ العيد
الاعظم لسلطان الاعياد اذكروا يا قوم نعمة
الله عليكم اذ كنتم رقدآء ايقظكم من نسمات
الوحي وعرّفكم سبيله الواضح المستقيم(112)

– اوّل الرّضوان
تشير هذه الآية المباركة إلى وصول حضرة بهاء الله وأصحابه إلى حديقة “النّجيبيّة” بالقرب من مدينة بغداد، الّتي أطلق عليها البهائيّون فيما بعد اسم “حديقة الرّضوان”. وكان وصول حضرته إلى هذه الحديقة في اليوم الحادي والثّلاثين بعد نيروز عام 1863م أي في شهر نيسان (إبريل) من ذلك العام، وهو ابتداء الفترة الّتي أعلن فيها حضرة بهاء الله بعثته المباركة على أصحابه. تفضّل حضرته بالتّنويه إلى تلك الفترة في أحد ألواحه: “أيّام فيها ظهر الفرح الأعظم”. ووصف حديقة الرّضوان بأنّها “مقام فيه تجلّى باسم الرّحمن على من في الإمكان”. ومكث حضرته في هذه الحديقة اثني عشر يوماً قبل الرّحيل إلى “استنبول” (الآستانة) الّتي نفي إليها بعد ذلك. ويُحتفل سنوياً بهذه المناسبة في عيد الرّضوان الّذي يدوم اثني عشر يوماً، والّذي وصفه حضرة وليّ أمر الله بأنّه “أعظم الأعياد البهائيّة وأقدسها”.
: عيد الرّضوان، وفيه يحتفل البهائيّون بتمجيد ذكرى إعلان حضرة بهاء الله دعوته في حديقة الرّضوان ببغداد خلال اثني عشر يوماً من شهري نيسان (أبريل) وأيّار (مايو) 1863م، وقد وصف حضرة بهاء الله هذا العيد بأنّه “سلطان الأعياد”،                                                                                                                                                                                                                                     اليوم  اهنئ جميع البهائيين فى العالم بقدوم سلطان الاعياد ونحن كمصريين نتمنى لمصرنا الحبيبه ان تكون كل ايامها القادمه اعياد فى ظل الحريه والديمقراطيه ونعمل معا لمستقبل احسن لامنا الحبيبه مصر

هذا المنشور نشر في Uncategorized وكلماته الدلالية , , , . حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق